الخليل صلوات الله عليه، وعين ماء ينبع من تحت المسجد [1] ، منها القاضي أبو الفضل جعفر بن أحمد بن سليمان السعيدي اللجونى، سمع بالقلزم أبا عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف العبديّ المكيّ، روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس النسوي الحافظ وذكر أنه سمع منه بمدينة لجون.
بكسر اللام وفتح الحاء بعدهما الألف وفي آخرها الفاء، هذه النسبة إلى اللحاف [2] ، واشتهر بهذه النسبة أبو عبد الله المطهر ابن محمد بن إبراهيم الشيرازي الصوفي، المعروف باللحافى، كان أحد شيوخ الصالحين، وممن جاور بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم نحو أربعين سنة، وقدم بغداد وسكن الرباط الّذي كان عند جامع المدينة، وحدث عن أبى العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي، قال أبو بكر الخطيب:
كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا، وتوفى بإيذج في رجب سنة خمس وأربعين وأربعمائة، قال: بلغتنا وفاته ونحن ببيت المقدس [بعد رجوعنا من الحج-[3]] .
بفتح اللام والحاء المهملة، هذه النسبة [4] إلى بيع اللحم،