ابن محمد بن يوسف بن عبد الكريم بن الفضل بن أبى ساجد الكسادنى، يروى عن محمد بن سفيان عن جده سفيان بن رمضان [1] ، روى عن أبى بكر أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي الحافظ.
بكسر الكاف وفتح السين المهملة [2] وفي آخرها الياء آخر الحروف، هذه النسبة لجماعة من المشاهير لبيع الكساء أو نسجه أو الاشتمال به ولبسه، منهم إمام القراء أبو الحسن على بن حمزة بن عبد الله ابن بهمن [3] بن فيروز الأسدي الكوفي، المعروف بالكسائي النحويّ، مولى بنى أسد [4] ، أحد أئمة القراء، من أهل الكوفة سكن بغداد، وكان يعلم بها الرشيد ثم الأمين من بعده، وإنما قيل له «الكسائي» لأنه دخل الكوفة فجاء إلى مسجد السبيع وكان حمزة بن حبيب الزيات يقرئ فيه، فتقدم الكسائي مع أذان الفجر، فجلس وهو ملتف بكساء من البركان الأسود، فلما صلى حمزة قال: من تقدم في الوقت يقرأ! قيل له: الكسائي أول من تقدم- يعنون صاحب الكساء، فرمقه القوم بأبصارهم وقالوا:
إن كان حائكا فسيقرأ بسورة يوسف، وإن كان ملاحا [5] فسيقرأ سورة طه!