رحل في طلب الحديث إلى العراق والحجاز والشام، وسمع بالعراق أبا بكر بن الباغندي وأقرانه، وبالشام أبا العباس محمد بن الحسن بن قتيبة وأقرانه، وحدث بنيسابور غير مرة، سمع منه الحاكم محمد بن عبد الله الحافظ وذكره في التاريخ وقال: حدث بنيسابور غير مرة، وآخره خرج من عندنا سنة إحدى وستين إلى مكة، وحج، ثم توفى بمكة سنة اثنتين وستين وثلاثمائة [1] .
بفتح الكاف بعدها الألف والراء، هذه النسبة إلى كار، وهي قرية من قرى أصبهان، خرجت إليها لأسمع من جماعة الحديث، وبتّ بها ليلة، منها أبو الطيب عبد الجبار بن الفضل بن محمد ابن أحمد الكاري، من أهل كار، سمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي، روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي الحافظ في معجم شيوخه حديثا واحدا وذكر أنه سمع منه بإفادة أبى زكريا يحيى ابن أبى عمرو بن مندة [2] . [3]