شهد فتح مصر واختط بها، وتولى الإمرة على المغرب لمعاوية بن أبى سفيان وليزيد بن معاوية، وهو الّذي بنى قيروان إفريقية [1] وأنزلها المسلمين، روى أن أباه كان مع هبار بن الأسود حين نخس بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين هاجرت، وروى أن أباه هو الّذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لقيتم نافعا وهبارا فاجعلوهما بين خرمى حطب فأحرقوهما بالنار» ثم قال «إن لقيتموهما فاقتلوهما فإنه لا يعذب بعذاب الله [إلا الله] » [2] ، يروى عن معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنهما، روى عنه ابنه مرة وعلى بن رباح، قتله البربر بتهودة من أرض الزاب بالمغرب سنة ثلاث وستين [3] ، ومن ولده بمصر إلى الآن بقية، وبإفريقية وبغزة من أرض الشام وسليمان بن داود بن سلمون القيرواني، كان فقيها فاضلا، سمع أبا بكر محمد بن عبد الله البغدادي، روى عنه عبد الله بن ميمون ابن اشقيد الأطرابلسي المغربي وأبو عقال بن علوان القيرواني المغربي، من قدماء مشايخ المغرب، صحب أبا هارون الأندلسى، ومات أبو عقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015