وأبا أحمد محمد بن سليمان بن فارس [1] وأقرانهما، كتب عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وابن علية في تاريخه وقال: كان من الصالحين، ولم يذكر وفاته، وكانت قبل الأربعمائة.
وأما القوهيارى المنسوب إلى الموضع [1] فذكرته في حرف الكاف. [2]
بفتح القاف وكسر الواو وتشديد الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، هذا لقب أبى يونس الحسن بن يزيد [3] الضمريّ، المعروف بالقوى، يروى عن سعيد بن جبير ومجاهد وأبى سلمة بن عبد الرحمن، روى عنه الثوري، قال أبو حاتم بن حبان: إنما سمى أبو يونس «القوى» لقوته على العبادة، وذاك أنه قدم مكة فطاف في يوم واحد سبعين أسبوعا فسمى «القوى» ، وكان من عباد أهل الكوفة وقرائهم، قال أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني: وأبو يونس القوى إنما لقب بالقوى لقوته على العبادة، [4] صام حتى خوى، وبكى حتى عمى، وطاف بالبيت حتى أقعد. وفي كتاب أبى نصر بن ماكولا: أبو يونس القوى- رأيته مقيدا مضبوطا بخط صاحبنا [4] أبى المجد بن الشعار الحراني، ولا أدرى هل الوهم منه أو ممن قرأ عليه- وهو شيخنا أبو الفضل بن ناصر الحافظ-