وظني أنها من قرى سمرقند، منها أبو محمد القاسم بن سهل بن محمود القزغندى، كتب عن الحارث [بن أسد-[1]] العتكيّ الدبوسي، روى له محمد بن بكر بن محمد بن أحمد الفقيه.
بفتح القاف وسكون الزاى [وكسر الواو] والياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى قزوين، وهي إحدى المدائن المعروفة بنواحي أصبهان، ويقال لها: باب الجنة، كان منها جماعة من العلماء والأئمة في كل فن [2] استغنينا عن ذكرهم لشهرتهم، وأما محمد بن سعيد بن سابق القزويني فرازى الأصل سكن قزوين فنسب إليها [3] ، يروى عن عمرو بن أبى قيس وأبى جعفر الرازيّ ويعقوب القمي، روى عنه أبو زرعة الرازيّ ومحمد بن مسلم بن قارة [ويحيى بن عبدك وكنيز بن شهاب-[4]] وأبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني، كان فقيها على مذهب الشافعيّ، وكانت له حلقة بمصر، وكان قد تولى قضاء الرملة، وكان محمودا فيما تولى، وكان يظهر عبادة [وورعا-[4]] ، وكان قد ثقل سمعه ثقلا شديدا، وكان يفهم الحديث ويحفظ [وكان له مجلس إملاء في داره-[4]] ، وكان يجتمع إليه حفاظ الحديث