[1]- ابن عبد الرحمن الشافعيّ، وبمصر أبا عبد الله الحسين بن محمد بن الشويخ المصري، وبدمشق أبا الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبى الحديد السلمي [1] ، وأبا بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب وطبقتهم، روى لنا عنه جماعة كثيرة، ومات بسرخس في جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسمائة، زرت قبره غير مرة على طرف النهر في وسط البلد وفتيان بطن من بجيلة من اليمن نزلت الكوفة، والمنتسب إليها رفاعة بن عاصم الفتيانى، يروى عن عمرو بن الحمق رضى الله عنه [2] ، وقال أبو حاتم بن حبان:
أبو عاصم رفاعة بن شداد [3] الفتيانى، وفتيان بطن من بجيلة من اليمن، عداده في أهل الكوفة، يروى عن عمرو بن الحمق الخزاعي، روى عنه السدي، وكان ممن غلب من عين الوردة [4] حين قتل الحسين بن على رضى الله عنه في تسعة آلاف من أصحاب الحسين، فتلقاهم عبيد الله بن زياد في أهل الشام فقتلهم عن آخرهم [5] .