على النرس من بلاد الفرس، كان إماما متقنا في كل جنس، صحب القاضي أبا بكر الباقلاني، ودرس عليه الكلام، وكان يحفظ القرآن والقراءات، وكان متفننا في الأدب، وله ديوان شعر كبير، وكله- إلا اليسير منه- في مدح الصحابة والرد على الرافضة والنقض على شعرائهم، وكانت ولادته ببغداد في صفر سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، ومات في شعبان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، ودفن بمقبرة باب الدير [1] . [2]

2966- الفارض

بفتح الفاء وكسر الراء [3] وفي آخرها الضاد المعجمة، كان أبو عبيد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام ابن سلمة بن مالك المروزي الخزاعي الأعور ساكن مصر يقال له «الفارض» لأنه تعرف الفرائض وقسمة المواريث معرفة حسنة، واشتهر بهذه النسبة حتى كان يقال له «نعيم الفارض [4] » ، يروى عن عبد الله بن المبارك وإبراهيم بن سعد وابن عيينة وأبى حمزة السكرى والفضل بن موسى السينانى، روى عنه يحيى بن معين ومحمد بن إسماعيل البخاري ومحمد بن إسحاق الصغاني وأبو حاتم الرازيّ وأبو زرعة الرازيّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015