لعبد الله بن صالح العجليّ، وقد سمعته من شيخنا أبى الطاهر السنجى بروايته عن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي عن الصفار عن الوليد بن بكر الغمرى، وروى عن الوليد الحاكم أبو عبد الله الحافظ وغيره من الأئمة، وذكره الحاكم في التاريخ فقال: أبو العباس الغمرى الفقيه المالكي الأديب، من أهل الأندلس، سكن نيسابور، ثم انصرف إلى العراق، وعاد إلى نيسابور، وسماعاته في أقطار الأرض شرقا وغربا كثيرة، وهو مقدم في الأدب، وشاعر فائق، وتوفى بالدينور في رجب من سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، وقعد غلامه ذكوان على قبره، وبلغني أنه جنّ بوفاته والنضر بن عامر الغافقي الغمرى، كان يروى الملاحم وإسماعيل بن فليح الغمرى، روى عنه يحيى بن عثمان. [1] .
بفتح الغين المعجمة وسكون الميم وفي آخرها الزاى