على عكس ذلك.
التحقيق والتعليق
المسودة منقولة من الأصل الّذي هو النسخة الأولى (ك) أقرؤها وانظر ما قيد من اختلاف النسخ وأراجع عند الاشتباه- وحبذا لو اتسع الوقت للمراجعة مطلقا- ما عندي من المراجع المطبوعة والمخطوطة وكتبي المصورة وقد ذكرتها في مقدمة الإكمال ويؤسفنى ان لا أجد التحبير للمؤلف وأكثر مصادر الكتاب وهي تواريخ نيسابور وبخارا ومرو وغيرها- وأحرص على ان اثبت في المتن ما يتبين لي أو يغلب على ظني انه هو الّذي كان في نسخة المؤلف- وإن كان خطأ، وأنبه مع ذلك في التعليق على الصواب وعلى ما للتنبيه عليه فائدة ما من اختلاف النسخ وبعض مخالفات المراجع كاللباب وتاريخ بغداد والإكمال.
وفي التعليق مع ذلك زيادات أهمها زيادة نسب مستقلة اذكر النسبة ومصدرها وضبطها وبعض من ذكر بها صريحا أو قريبا منه أو احتمالا قريبا وهذا قليل جرأتى عليه ان المؤلف نفسه سلك هذه الطريق كما مرت الإشارة اليه، ووضعنا لنسب الأصل رقما مسلسلا، ولنسب التعليق رقما آخر.
اننى احرص فيما انقله في التعليق عن الكتب الأخرى على الصحة والتنبيه على ما في تلك الكتب من الخطأ غير أن الوقت لا يسمح لي باستيفاء ذلك.
وعلى العلات فسيرى أهل العلم ما يسرهم ان شاء الله تعالى.
عبد الرحمن بن يحيى المعلمي مكة المكرمة