سنة ست وسبعين ومائتين وأحمد بن إبراهيم العوفيّ، كان بمصر، يروى عنه محمد بن زبان المصري وعطية العوفيّ ورهطه وأولاده كلهم عوفيون من بنى سعد بن بكر بن هوازن [1] ، وهم حضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وجماعة ينتسبون إلى عوف غطفان، وهو عوف بن سعد ابن ذبيان، وهو بيت جليل [2] .
وقوم ينسبون عوف غطفان [3] إلى قريش فيقولون: عوف ابن لؤيّ، وكان الحارث بن ظالم يحلج نفسه إلى قريش بشعره:
وضعت الرمح إذ قالوا قريش ... وشبهت القبائل والقبابا
فما قومي بثعلبة بن سعد ... ولا بقرارة الشعر الرقايا
ومنهم أبو القاسم ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف بن سليمان ابن يحيى العوفيّ، من غطفان، أندلسى، من أهل سرقسطة، وكان قاضيها، رحل وطلب، وتوفى بالأندلس سنة أربع عشرة وثلاثمائة. [4]