بدرهم- يعنى سميكا- ثم أدرته في سكك الكوفة لكان خيرا من هذا.

أثنى عليه يحيى بن معين، ووصفه بالثقة والخيرية، ومات في سنة ثمان وستين ومائة [1] ومن التابعين يعلى بن الأشدق العقيلي، روى عن عبد الله ابن جراد ونابغة بنى جعدة، روى عنه الوليد بن عبد الملك بن مسرح وعمرو بن قسيط وداود بن رشيد ومحمد بن سفيان بن وردان الكوفي، قال أبو مسهر: قدم يعلى بن الأشدق بن جراد بن معاوية- يكنى بأبي الهيثم العقيلي- دمشق، وكان أعرابيا، فحدث عن عبد الله بن جراد سبعة أحاديث، فقلنا: لعله حق! ثم جعله عشرة، ثم جعله عشرين، ثم جعله أربعين، فكان هو ذا يزيد، وكان سائلا يسأل الناس. قال أبو مسهر: كنا نسخر بيعلى بن الأشدق، وكان يدور في الآفاق. وقال أبو حاتم [2] : ليس بشيء، ضعيف [الحديث] . وسئل أبو زرعة عن يعلى بن الأشدق فقال: هو عندي لا يصدق، ليس بشيء، قدم الرقة فقال: رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له عبد الله ابن جراد، فأعطوه على ذلك، فوضع أربعين حديثا، وعبد الله بن حراد لا يعرف، وقرأ علينا كتاب الدلالات، فانتهى إلى حديثه، فترك قراءته.

باب العين والكاف

2791- (العكّاشى) -

بضم العين المهملة وتشديد الكاف وفي آخرها [3]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015