بكسر [1] العين المهملة وفتح الراء وفي آخرها [2] القاف، هذه النسبة إلى العراق، أخذ من عراق القربة، وهو الخزر المثنى الّذي في أسفلها، والجمع: العرق، وبه شبّه العراق فسمى عراقا، قال ابن الأعرابي: سميت أرض العراق من عراق القربة، أي أنها أسفل أرض العرب، ويقال: بل العراق شاطئ البحر، والعرق من الأرض السبخة تنبت الشجر، ويقال: بل العراق مأخوذ من عروق الشجر، والعراق من منابت الشجر [3] . وجماعة كثيرة ينتسبون إليها، منهم أبو الحسين أحمد بن جعفر بن أحمد بن أيوب، ابن العراقي، مولى زياد بن رداد بن ربيعة بن سليم بن عمير [4] ، جد أبى صالح عبد الغفار بن داود ابن مهران بن زياد [5] الحراني، توفى في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثمائة [وكتب الحديث، قاله ابن يونس-[6]] وأبو نصر منصور بن محمد ابن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن بشر بن كامل بن زيد بن سعيد بن الحسن ابن أحمد بن محمد بن معتمد [7] بن هبة الله بن زيد بن محمد بن جرير بن عبد الله العجليّ المقرئ، المعروف بالعراقي، [8] صاحب كتاب الوقوف [8] ، قيل له «العراقي»