والمنزل في شأنه (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ الله وَمن اتَّبَعَكَ من الْمُؤْمِنِينَ) 8: 64 و؟ مباح الطور [1] وأعدل العادلين وسراج أهل الجنة، وصهر رسول الله، ومطيعة لأمره، وعضد نبي الله وضجيعه في قبره، وتاج دار الإسلام وسراج دار السلام وزيد بن أسلم العدوي القرشي [2]- وأسلم مولى عمر رضى الله عنه- وكان زيد من تابعي المدينة وعلمائهم وأهل الصدق منهم وقرائهم، سمع عبد الله بن عمر وأنس بن مالك وأباه أسلم وعطاء ابن يسار وغيرهم، روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب السختياني وعبيد الله بن عمر وأنس بن مالك بن أنس والثوري وابن جريج، وكان على بن الحسين زين العابدين رضى الله عنه يكرمه ويجلس إليه، فقال نافع ابن جبير لعلى بن الحسين: غفر الله لك! أنت سيد الناس وأفضلهم تذهب إلى هذا العبد فتجلس معه؟! يعنى زيد بن أسلم، فقال: إنه ينبغي للعلم أن يتبع حيث ما كان، توفى زيد في ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة.

والثاني منسوب إلى عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة، منهم أبو السوار حسان بن حريث، من التابعين [3] ، سمع عمران بن حصين رضى الله عنهما، روى عنه قتادة وعمر بن حبيب [4] العدوي البصري، من بنى عدي بن عبد مناة، روى عن داود بن أبى هند وخالد الحذاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015