بعد الألف ثم الياء الساكنة أخر الحروف وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى طوابيق- وهي الآجر الكبير الّذي يفرش في صحن الدار- وعملها، واشتهر بهذه النسبة جماعة، منهم أبو جعفر محمد بن جعفر بن علان الوراق الشروطي، المعروف بالطوابيقي، كان شيخا مستورا من أهل القرآن، ضابطا لحروف القراءات كانت تقرأ عليه، حدث عن أحمد بن يوسف ابن خلاد وأبى على الطومارى ومخلد بن جعفر ومحمد بن الحسين الأزدي وأبى عبد الله الشماخي [1] الهروي، سمع منه أبو بكر الخطيب الحافظ وقال [2] : كتبت عنه، وكان صدوقا، ومات في ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب الدير [3] .
بفتح الطاء المهملة والألف بين الواوين المفتوحة والمكسورة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها السين، هذه النسبة إلى طواويس، وهي قرية من قرى بخارى [1] على ثمانية فراسخ منها، وهي المرحلة الثانية المعروفة للموجه إلى سمرقند من بخارى، خرج منها جماعة من العلماء والمحدثين، منهم الفقيه الفاضل الورع الزاهد الثقة أبو بكر أحمد بن محمد بن حامد بن هاشم الطواويسى، أثنى عليه أبو سعد الإدريسي في كتاب الإكمال، وكان من عباد الله الصالحين، يروى عن محمد ابن نصر المروزي وعبد الله بن شيرويه النيسابورىّ ومحمد بن الفضل البلخي