وهو رضيع عبد الملك بن مروان، سمع أبا هريرة، حدث عنه أبو هانئ حميد الخولانيّ، روى له مسلم بن الحجاج حديثا واحدا في صدر كتابه:
«سيكون في آخر الزمان دجالون كذابون- الحديث» قاله أبو على الغساني، وقال: هو منسوب إلى طنبذ قرية من قرى مصر فيما بلغني.
وقال: هو منسوب إلى طنبذ قرية من قرى مصر فيما بلغني.
بضم الطاء المهملة والنون وفي آخرها الباء الموحدة، هذه النسبة إلى الطنب، وهو موضع في طريق مكة [1] ، نزل بها زبيب ابن ثعلبة العنبري التميمي الطنبي، قال ابن أبى حاتم [2] : زبيب بصرى، كان ينزل بالطنب في طريق مكة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه بنوه [عبد الله-[3]] ودحين بن زبيب والعذور بن دحين، وروى عنه [ابن-[3]] ابنه شعيب بن عبد الله بن زبيب.
بفتح الطاء المهملة وسكون النون وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى طنجة، وهي من بلاد المغرب، والمشهور بالانتساب إليها بلج بن بشر الطنجى القيسي، كان واليا على طنجة وما والاها، فتكاثرت عليه عساكر خوارج البربر [4] بها هناك [4] فانهزم عنها إلى الأندلس ودخلها من جهة المجاز وادعى ولايتها، وشهد له بعض المنهزمين معه، وكان الأمير حينئذ