المكسورة والياء الساكنة آخر الحروف، هذه النسبة إلى تميسة، وهي قرية من قرى مازندران يقال لها طميسة [1] بالعربية، بت بها ليلة، فيما أظن منها/ أبو إسحاق إبراهيم بن الطميسى، يروى عن أبى عبد الله محمد بن محمد 288/ ألف السكسكي، روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الجنارى [2] وغيره.
بفتح الطاء المهملة والنون وكسر الجيم وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الطناجير، وهو جمع طنجير، ولعل واحدا من أجداده يعمل هذا، والمشهور بهذه النسبة أبو الفرج الحسين بن على بن عبيد الله بن أحمد بن ثابت بن جعفر ابن عبد الكريم الطناجيرى، من أهل بغداد، كان من أهل الخير والدين، سمع أبا الحسن على بن عبد الرحمن البكاء ومحمد بن زيد بن مروان الكوفيين ومحمد بن المظفر الحافظ وأبا حفص بن شاهين ومحمد بن النضر النحاس وأبا بكر بن شاذان وخلقا من هذه الطبقة، ذكره أبو بكر الخطيب في التاريخ [3] وقال: كتبنا عنه، وكان دينا مستورا، ثقة صدوقا، وسمعته