الكثير، وتوفى بالأندلس سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وطاهر ابن حزم الأندلسى الطرطوشي، [1] مولى بنى أمية، يروى عن يحيى ابن يحيى بن كثير الأندلسى وغيره، توفى بالأندلس سنة خمس وثمانين ومائتين شهيدا في المعترك وأبو بكر محمد بن الوليد الفهري الطرطوشي [1] ، نزل الإسكندرية وتدبر بها [2] إلى حين وفاته، وكان إماما فقيها صالحا سديد السيرة مشتغلا بما يعنيه ملاذا للغرباء والفقهاء ورد بغداد وتفقه بها على أبى بكر محمد بن أحمد بن الحسين الشاشي، وانحدر إلى البصرة وسمع بها السنن لأبى داود عن أبى على أحمد بن على التستري عن أبى عمر الهاشمي عن أبى على اللؤلؤي عنه، روى لنا عنه أبو القاسم أحمد بن أحمد بن إسحاق الدندانقانى بمكة وغيره، وروى عن أبى الوليد سليمان بن خلف الباجي السرقسطي سمع منه بسرقسطة، وتوفى بعد سنة [3] ست عشرة وخمسمائة وقيل سنة [3] عشرين بالإسكندرية.
بفتح الطاء المهملة وسكون الراء وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى طرق، وهي قرية كبيرة مثل بلدة بأصبهان [4] على عشرين فرسخا منها، رأيتها من بعيد وما اتفق لي دخولها، منها أبو العباس أحمد ابن ثابت بن محمد الطرقى الأصبهاني، كان حافظا متقنا، مكثرا من الحديث