ابن محمد بن صاعد ومحمد بن إبراهيم بن نيروز وأبو عبد الله المحاملي وغيرهم، مات في شعبان سنة خمسين ومائتين وهو ابن تسعين سنة، وقال يعقوب الدورقي: لما مات محمود بن خداش كنت فيمن غسله، فدفناه، فرأيته في المنام فقلت: يا أبا محمد! ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي ولجميع من تبعني، قلت: فأنا قد تبعتك! فأخرج ورقا من كمه فيه مكتوب: يعقوب ابن إبراهيم بن كثير وأبو إسحاق [إبراهيم بن إسحاق بن عيسى الطالقانيّ البناني، قال أبو حاتم بن حبان: مولى بنانة، يروى عن ابن المبارك، روى عنه أحمد بن سعيد الدارميّ، مات سنة أربع عشرة ومائتين، وما بين يخطئ ويخالف وإسحاق-[1]] بن إسماعيل الطالقانيّ، سكن بغداد أيضا [2] ، يروى عن سفيان بن عيينة وجرير بن عبد الحميد والعراقيين، روى عنه أبو يعلى الموصلي وأبو القاسم البغوي، قال أبو حاتم بن حبان: هو من ثقات أهل العراق ومتقنيهم، حسده بعض الناس فحلف أن لا يحدث حتى يموت، وذلك في أول سنة خمس وعشرين ومائتين ومات في آخرها، مستقيم الحديث جدا وأبو بكر سعيد بن يعقوب الطالقانيّ [3] ، يروى عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015