يدي وشراؤه ألف وستمائة دينار؟ فقال: قول الشاعر:
ينام بإحدى مقلتيه ويتقى ... بأخرى المنايا فهو يقظان هاجع [1]
فقال: ما ألقى هذا على لسانك إلا لذهاب الخاتم! وحلق به إليه، فاشترته أم جعفر بألف وستمائة دينار وبعثت به إليه وقالت: قد كنت أراك تعجب به! فألقاه إلى الضبيّ وقال: خذه وخذ الدنانير، فما كنا نهب شيئا فنرجع فيه.
وضبة قرية بالحجاز على ساحل البحر على طريق الشام، وبحذائها قرية يقال لها بدا [وهي قرية-[2]] يعقوب عليه السلام، بها نهر جار وزرع [و-[3]] نخيل ومسجد جامع وسوق، والعرب تقول: من ضبة إلى بدا سبعون ميلا عددا، ومنها قدم يعقوب على يوسف صلاة الله عليهما وعلى جميع أنبيائه ورسله [4] .
بفتح الضاد وسكون الخاء المعجمتين وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى الضخم، وهو اسم لجد أبى القاسم عبد الله بن محمد ابن على بن الضخم الضخمى، من أهل بغداد [5] ، يروى عن أبى حفص