لأنه ضلّ في طريق مكة فقيل له «الضال» ، وكان من عقلاء أهل البصرة ومتقنيهم وثقاتهم، يروى عن الحسن وابن سيرين، روى عنه قتيبة ابن سعيد ومحمد بن عبيد بن حساب. [1]

2524- الضايع

بفتح الضاد المعجمة والياء المكسورة المنقوطة باثنتين من تحتها بعد الألف وفي آخرها العين المهملة، [2] وهو [2] لقب شاعر من بنى ضبيعة بن قيس [وهو عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك بن-[3]] ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الشاعر، دخل مع امرئ القيس بلاد الروم، وظني أنه هو الّذي يقول فيه امرؤ القيس [4] :

بكا صاحبي لما رأى الدرب دونه ... وأيقن أنا لاحقين بقيصرا

أنشدناه أبو الحسن على بن سليمان الأندلسى من حفظه له، قال ابن ماكولا [5] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015