والماء [1] ، وهو أبو بكر [2] أحمد بن محمد بن بشر بن على بن محمد بن جعفر المقرئ الشاربى، المعروف بابن الشارب، مروزى الأصل، وهو من أهل بغداد، حدث عن أبى بكر محمد [3] بن محمد بن سليمان الباغندي، حدث عنه أبو بكر أحمد بن محمد البرقاني [4] .
بفتح الشين المعجمة والراء المهملة [5] وفي آخرها الكاف، هذه النسبة إلى [6] شارك وهي بليدة بنواحي بلخ، خرج منها جماعة من أهل الفضل، منهم أبو منصور نصر بن منصور [6] الشاركى المعروف بالمصباح، من الأفاضل المذكورين، اتصل بالوزير نظام الملك فلم يرتبطه فانقطع عنه وآثر العزلة مدة ثم دوّخ البلاد وجال في أطراف خراسان والعراق، وخرج إلى مصر وسكنها إلى حين وفاته وأكرم مورده، ومما يقول في الحنين إلى وطنه:
[لم يطلع البدر في إيوان [7] مبتسما ... إلا وجدت رسيس الشوق في كبدي-[8]]