انسلاخ الحية من قشرها [1] ، ومات بالبصرة [2] ، وقيل: مات بأصبهان [3] في جمادى الأولى سنة أربع وثلاثين ومائتين، وحكى إسماعيل بن الفضل ابن طاهر قال: رأيت سليمان الشاذكوني في النوم فقلت: ما فعل الله بك يا أبا أيوب؟ قال: غفر لي، قلت: بماذا؟ قال: كنت في طريق أصبهان أمرّ إليها فأخذني مطر وكان معى كتب ولم أكن تحت سقف ولا شيء فانكببت على كتبي حتى أصبحت وهدأ المطر فغفر الله لي بذلك، [قال أبو بكر بن مردويه الحافظ:-[4]] وأبو أيوب الشاذكوني من بنى منقر بن عبيد من قيس عيلان [5] قدم أصبهان [ست قدمات، أول ما قدم سنة 222-[4]] ومات بها سنة ست وثلاثين ومائتين.