لي داود بن أبى هند وليس ... [1] وعن ابن رجاء محمد بن حمدويه الهوزمانى عن على بن خشرم قال: أفتى السينانى في مسألة فأخطأ فبلغ يزيد بن سعد فكتب إليه أنك أخطأت في فتياك! فكتب إليه السينانى: تدري ما مثلي ومثلك إلا كمثل التيس والنعجة، قوبلت النعجة النهر فظهرت استها فقال التيس: ظهرت استك! [2] فأنت تلوث [2] أبدا في الخطأ فان أخطأت أنا مرة فتعجب منه! وكان مولد الفضل سنة خمس عشرة ومائة، ومات سنة إحدى [أو اثنتين-[3]] وتسعين ومائة، [4] وقال المحدثون له رحمه الله «أمير المؤمنين» لفطنته ووقاره، وهذا اللقب أعطاه يحيى ابن معين، وقال الفضل: عجائب الدنيا ثلاث: سراج في مقابلة الشمس، والسلام في مفازة، والعجوز به الخلخال، وسكن في آخر عمره إلى راماشاه إلى وقت وفاته، وقبره بها [4] ، وذلك لأنهم اتهموه بشيء وهو منه بريء [5] حتى أهل قريته سينان، والقصة [5] في ذلك أن القرية ضاقت عمن كان يقصده من الغرباء [6] من البلاد [6] لطلب العلم فنسبوه إلى الاجتماع بامرأة وأعطوا المرأة شيئا حتى أقرت على نفسه بذلك، وانتقل الفضل