وتواترت كتب الثقات أن تابوت تلمنكى الحاجب قدم للحجابة [1] ثم الأمير أبو على ثم ابنه أبو الحسين ثم أميرك الطوسي ثم رجل كان يخدمهم، ولما فتح تابوت الأمير أبى على وجدوه لم يتغير منه شيء وعليه قميص صوف أبيض وقد أرسل شعره إلى عاتقيه والقيد على [رجله-[2]] ، ثم قال الحاكم: حدثني الوليد بن بكر العمرى أنه قرأ على قبر كافور بمصر:
انظر إلى غير الأيام ما صنعت ... أفنت أناسا بها كانوا وما فنيت
دنياهم ضحكت أيام دولتهم ... حتى إذا فنيت ناحت لهم وبكت
بكسر السين المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح النون وفي آخرها [3] نون أخرى، هذه النسبة إلى سينان وهي إحدى قرى مرو على خمسة فراسخ منها [على فرسخ من قرية سنج-[2]] اجتزت بها غير مرة، والمشهور [منها-[2]] أبو عبد الله الفضل/ ابن موسى السينانى المروزي [4] ، مولى بنى قطيعة من بنى زبيد ثم من مذحج، من أهل مرو [5] من قرية يقال لها سينان، ثم انتقل منها إلى قرية يدعى راماشاه وهي قرية محفوفة بالرمل الآن وتوفى بها، وقد ذكرت في حرف