على السيلحينى حديث مبارك عن الحسن في حل العقد في القبر، وقال أحمد بن حنبل: أبو زكريا السيلحينى شيخ صالح ثقة، سمع من الشاميين ومن ابن لهيعة وهو صدوق، وكان ثقة حافظا، ومات [1] سنة عشر ومائتين في خلافة المأمون.
بكسر السين المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها والجيم بعد الميم وفي آخرها [2] الراء المهملة، هذه النسبة إلى سيمجور وهو غلام للسامانية، وأولاده أمراء فضلاء [3] ، منهم الأمير أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن أبى عمران السيمجورى الملقب بناصر الدولة، وأبو عمران هو سيمجور، كان من فضلاء الأمراء وعقلاء الرجال [4] ووالده الأمير إبراهيم بن أبى عمران [5] السيمجور، كان أميرا فاضلا، سمع أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبا العباس محمد بن إسحاق السراج وأبا قريش محمد بن جمعة الفهستانى ومحمد بن حريث الأنصاري، ذكره الحاكم في التاريخ وقال: إبراهيم بن سيمجور الأمير بن الأمير أبو إسحاق ابن أبى عمران [5] ، الأديب العالم العادل الّذي آثاره ببلاد خراسان من الري