ومحمد بن سعيد [1] وأبو حنيفة محمد بن [النعمان البالقانى-[2]] وغيرهم، وكانت وفاته بعد سنة خمس وثمانين وأربعمائة [فإنه حدث في هذه السنة-[3]] ومن القدماء [4] أبو داود [4] سليمان بن كثير بن أمية بن أسعد ابن عبد الله بن يوسف بن ثعلبة بن مالك بن أقصى الخزاعي السيقذنجى، كان أحد النقباء الاثني عشر [5] ، وابنه حمزة بن سليمان كان أحد السبعين الذين بايعوا، وكان الصدر لسليمان بن كثير مسلما إذا اجتمع النقباء، وكان جده أمية بن أسعد ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وصحبه أبو داود، كان مقدما إلى أن قدم أبو مسلم بمرو ومعه كتاب إبراهيم ابن محمد الإمام بتولية الإمارة عليهم فاشتد ذلك على سليمان وحذف أبا مسلم بالرواة فشجه ثم ترضاه ونقم عليه أبو مسلم إلى أن قتله في سنة-[6] ثلاثين ومائة و [4] من القدماء [4] أبو عمار [4] أيضا وهو [4] الحسين