لأن العرب في ابتداء الإسلام لما وصلت إلى العراق رأت خضرة الأشجار [1] من النخيل وغيرها في العراق فقالت: ما ذلك السواد! فبقي اسم السواد عليها، وقيل: سواد الكوفة نسب إلى سواد بن زيد بن عدي بن زيد العبادي، والمشهور بهذه النسبة أبو القاسم عبيد الله بن أبى الفتح أحمد ابن عثمان بن الفرج [2] بن الأزهر بن إبراهيم بن قيم بن برانو [3] بن مسكيا ابن كيانوا بن الزاذ فروخ، صاحب كسرى، الصيرفي، وهو الأزهري، ويعرف بابن السوادى، قال أبو بكر الخطيب: ذكر لي أبو القاسم ابن السوادى أن جده عثمان من أهل إسكاف، قدم بغداد واستوطنها فعرف بالسوادي [4] ، وجده لأمه عرف بالدبثائي [5] ، سمع أبا بكر بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسى والحسين بن محمد بن عبيد العسكري [وأبا سعيد الحرقى-[6]] وأبا حفص بن الزيات [وعلى بن محمد بن لؤلؤ-[6]] ومحمد بن المظفر وعلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015