أبو عبد الملك قدم علينا المصيصة على بناء مسجدها، فسألت حجاجا عنه، فسكت، ثم قال لي: ما كنت أحب أن أتكلم بهذا، فأما إذا سألتني فلا بد لي من أن أخبرك، اعلم أنه جاءني فطلب [1] منى كتبا مما سمعت من أبيه فأخذها ونسخها وما سمعها منى، وقال غيره: مات في سنة أربع وأربعين ومائتين [2] وهو ابن تسع وتسعين سنة.
بفتح السين المهملة وسكون النون وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى سنقة، وهو لقب لبعض أجداد أبى عمرو عثمان [بن محمد-[3]] ابن بشر السنقى السقطي، المعروف بابن السنقة، كتب الناس عنه بانتخاب الدار قطنى، وحدث عن إسماعيل بن إسحاق القاضي وإبراهيم بن إسحاق الحربي وأبى العباس الكديمي وأحمد بن على البربهاري وعبيد العجل وغيرهم، روى عنه أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق البزاز ومحمد بن أبى الفوارس وعبد الله بن يحيى السكرى وعلى بن أحمد الرزاز ومحمد بن طلحة النعالى وطلحة بن على الكتاني، وكانت ولادته في سنة تسع وستين ومائتين، ومات في ذي الحجة سنة ست وخمسين وثلاثمائة، وكان ثقة.
بفتح السين المهملة وسكون النون وفتح الكاف والباء المعجمة بواحدة وفي آخرها [4] الثاء المثلثة، هذه النسبة إلى