في شهر رجب [1] ، وكان مرجيا من علماء أهل زمانه بالشروط، [2] وكان يضع الحديث على الشيوخ [3] ويقرأ [4] عليهم ثم يرويه [5] عنهم، لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به بحال، وكان يحيى بن معين يقول: يوسف السمتى يكذب، وقال مرة أخرى: هو كذاب خبيث عدو الله رجل سوء، رأيته بالبصرة ما لا أحصى، لا يحدث عنه أحد فيه خير، وقال يحيى مرة أخرى: هو كذاب زنديق لا يكتب حديثه، قال ابن أبى حاتم [6] : سألت أبى عن يوسف بن خالد، فقال: أنكرت قول يحيى بن معين فيه أنه زنديق حتى حمل إلى كتابه قد وضعه في التجهم بابا بابا ينكر الميزان في القيامة فعلمت أن يحيى بن معين لا يتكلم إلا على بصيرة وفهم، قلت: ما حاله؟

قال: ذاهب الحديث، قال: وسمعت أبا زرعة يقول: اضرب على حديثة [7]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015