العرب فباعه عمه فأغلظت له مولاة فقال لها: ويحك إني رجل من العرب! فلما جاء زوجها قالت له: ألا ترى ما يقول طريف؟ فسأله فأخبره، فقال له:
خذ هذه الناقة فارتحلها وخذ هذه النفقة والحق بقومك! فقال: والله لا ألحق بقوم باعوني أبدا! فكان ولاءه لبني الهجيم، ومات سنة خمس وتسعين [1] ، ذكر أبو على البغدادي عن ابن دريد عن أبى حاتم قال: قال أبو تميمة وأسرته الترك:
ألا ليت شعرى هل أبيتن ليلة ... وسادي كف في السوار خضيب
وبين بنى سلى وهمدان مجلس ... على ناية منى إليّ رحيب
كرام المساعي يا من الخير [2] فيهم ... وقائلهم يوم الخطاب مصيب
قال أبو على الغساني: هكذا وقع «وبين بنى سلى وهمدان» ولعله «وبين بنى سلى وهزّان»
بفتح السين المهملة والميم وفي آخرها [3] العين المهملة، هذه النسبة إلى سماعة، وهو اسم لجد أبى الحسين، وقيل: أبو [4] الحسن [5] محمد بن الحسن [5] بن سماعة بن [6] حيان، وقيل: ابن سماعة بن [6] مهران الحضرميّ