فيها الخبز واللحم والسمن والسكر والعسل والبيض وجميع ما يحتاج إليه من المأكول وآلة القدر [1] حتى الكبريت، فأخذها إسحاق وأسرج لها وأصلح لها شيئا مما تتقوى بها، وقال: قد رحمك! قال حمزة بن يوسف السهمي [2] : رأيت بخط أبى حاتم محمد بن إدريس الرازيّ: قد أجزت لإسحاق ابن حنيفة ولعمران وأحمد ابني موسى بن مجاشع ولمحمد بن موسى بن الحسن الجرجاني جميع ما في هذا الكتاب، وذلك في سنة ثلاث وخمسين ومائتين، ولما مات وحملت جنازته فكانت الخطاطيف قد حجبت الشمس عن جنازته وسترتها عنهم بأجنحتها في غير أوانها، وقال أبو عمران ابن هانئ: رأينا [3] يوم مات إسحاق بن حنيفة طيورا خضرا مصطفين فوق الجنازة وفوق القبر إلى أن دفن، لم أر مثله [4] قبله ولا بعده [4] وأبو الفضل جعفر بن غالب السليمان آباذى الجرجاني، [5] يروى عن أحمد بن أبى طيبة الجرجاني و [6] هيثم بن بشر [6] وجرير بن عبد الحميد، روى عنه أبو الحسن [7] محمد بن أحمد الجرجاني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015