بالحى في رمضان، وكان يحتم في سبع وأبو الفضل على بن سويد ابن منجوف السدوسي، من سدوس ابن شيبان بن ذهل بن ربيعة، من أهل البصرة، يروى عن عبد الله بن بريدة، روى عنه حماد بن زيد والنضر ابن شميل وأبو خالد مرة بن خالد السدوسي، من أهل البصرة، يروى عن الحسن وابن سيرين وعمرو بن دينار، روى عنه يحيى القطان وعبد الرحمن ابن مهدي، وكان متقنا، مات سنة أربع وخمسين ومائة وأبو عبد الرحمن [1] حنظلة بن عبد الله [2] السدوسي، كان إمام مسجد بنى سدوس في مسجد قتادة وهو الّذي يقال له حنظلة بن أبى صفية، يروى عن شهر وأنس، روى عنه حماد بن زيد والبصريون، اختلط بآخره حتى كاد لا يدرى ما يحدث فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير، تركه يحيى القطان وأبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي الملقب بعارم من أهل البصرة/ يروى عن ابن المبارك والحمادين، اختلط في آخر عمره وتغير حتى لا يدرى ما يحدث به فوقع المناكير الكثيرة في روايته، فما روى عنه القدماء قبل اختلاطه إذا علم أن سماعهم منه قبل تغيره قال فان احتج به محتج بعد العلم بما ذكرت أرجو أن لم يخرج في فعله ذلك، وأما رواية المتأخرين عنه فلا يجب إلا التنكب عنها على الأحوال، وإذا لم يعلم بين سماع المتأخرين والمتقدمين منه يترك الكل ولا يحتج بشيء منه، هذا حكم كل من تغير في آخر عمره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015