وعرف بعنبر السترى، لأنه كان يحمل أستار الكعبة من بغداد إلى مكة، وكان عبد صالحا كثير الخير راغبا إلى فعل المعروف، سمع ببغداد أبا الخطاب نصر بن أحمد بن البطر [1] القاري وأبا عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النعالى [2] وأبا الحسن على بن محمد بن العلاف المقرئ وغيرهم، سمعت منه في الحجتين جميعا، وخرج له شيخنا أبو الفضل محمد بن ناصر [3] الحافظ السلامي الفوائد في جزءين، وقرأت عليه بالحاجر وبمكة، وتوفى عشية يوم السبت وقت رحيل الحاج من الأبطح، ودفن ليلة الأحد لخمس ليال بقين من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وخمسمائة بمنزل يقال له «بئر على» بين [4] الأبطح والنخلة [5] ، وما اتفق لي الصلاة عليه لأنه دفن ليلا- والله يرحمه.

2042- السُتُورى

بضم السين المهملة والتاء المنقوطة باثنتين من فوقها [6] ، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الستر وجمعه الستور، وهذه النسبة إما إلى حفظ الستور والبوابية على ما جرت به عادة الملوك، أو حمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015