ومحمد بن على [1] باقر العلوم وجعفر الصادق وموسى الكاظم، والأعداد التامة [2] سبعة ولهذا إذا ضم إليها الثامن يلحق فيه الواو، قال الله تعالى «سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ» 18: 22 ألحق الواو في الثامن، وقال عز من قائل في أبواب جهنم «فُتِحَتْ أَبْوابُها» 39: 71 بلا واو وفي أبواب الجنة «وَفُتِحَتْ أَبْوابُها» 39: 73 وقال جل جلاله «التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ» 9: 112 ألحق الواو في الناهين، وقال تعالى «أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً» 66: 5 عد سبعة وألحق الواو في «أَبْكاراً» 66: 5 [3] وقال عز وجل «سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً» 69: 7 والعرب يقول لهذا الواو واو الثمانية [4] ويعدون من هذه الأشياء ويثبتون على هذا مذهبهم أن الأئمة سبعة على ما ذكرنا.
بضم السين المهملة والباء الموحدة المكسورة ثم الياء الساكنة آخر الحروف ثم الذال المعجمة والغين المعجمة المضمومة وفي آخرها الكاف، هذه النسبة إلى سبيذغك [5] ، وهي قرية من قرى