روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقري. [1]
بفتح الزاى وسكون الياء المعجمة بنقطتين من تحتها وفي آخرها دال مهملة، هذه النسبة إلى زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب رضي الله عنهم والجماعة من الزيدية ينتسبون إليه إما نسبا أو مذهبا، وسمى الروافض بهذا الاسم في زمانه لأنه كان يرى الإمامة لأبى بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما سمع غلاة الشيعة منه هذا القول رفضوا قوله أي تركوا فسموا الرافضة. والزيدية والإمامية ضدان فأما الزيدية خيرهم لأنهم يجوزون إمامة المفضول على الفاضل ويصححون إمامة أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ويقولون بأن عليا رضي الله عنه أفضل منهما، والإمامية تقول باستحقاق الإمامة لعلى رضي الله عنه ولا يرون للمفضول شيئا ولا يصححون إمامة الشيخين رضي الله عنهما، واجتمعت الإمامية على تضليل الصحابة [حيث جعلوا الإمامة لغير على، واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة-[2]] وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما يليق بهم، وأكثر العلماء على أن الزيدية مبتدعة، والمشهور بهذه النسبة أبو عبد الله الحسين بن على بن عمر