مقطعات من شعره في مجلس القاضي أبى القاسم التنوخي فمن ذلك ما أنشدنا لنفسه:
قم يا نسيم إلى النسيم ... وتحرمي [1] بفنا الحريم
للَّه در كريمة ... يقتضها طرب [2] النسيم
في ليلة خلع الهوى ... خلع السرور على النديم
وعناق دجلة والصراة ... [3] عناق مشتاق حميم
نعم علينا للهوى ... روين من ماء النعيم
واها لما جلب الهوى ... سقما من الطرف السقيم
فكأنما اللحظات منه ... إذا رنا لحظات ريم
ثم قال: مات الزنجفرى بعد سنة أربعين وأربعمائة.
بفتح الزاى وسكون النون وضم الجيم وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى زنجونة [4] ، وهو من أجداد المنتسب إليه، وهو