يا يزيد! لا تكتب منه، فإنه يسب عليا. وحكى على بن عياش قال سمعت حريز بن عثمان يقول لرجل: ويحك! أما خفت الله؟ حكيت عنى أنى أسب عليا، والله ما أسبّه، ولا سببته قط. وقال شبابة سمعت حريز بن عثمان وقال له رجل: يا با عمرو [1] ! بلغني أنك لا ترحم على عليّ، قال فقال له: اسكت ما أنت وهذا؟ ثم التفت إليّ فقال: رحمه الله مائة مرة. ووثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وكان مولده سنة ثمانين، ومات سنة ثلاث وستين ومائة ومن سادات التابعين أبو أسماء الرحبيّ [2] واسمه عمرو بن أسماء، كان من الأخيار الصالحين بالشام، ومات في ولاية عبد الملك ابن مروان. [3]
بضم الراء وفتح الخاء المعجمة، هذه النسبة إلى الرخام وهو حجر أبيض يعمل منه بلاط وأوان، والمشهور بهذه النسبة