بفتح الراء والنون المكسورة بعد الواو والألف والياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الراء الأخرى، هذه النسبة إلى راونير، وهي إحدى قرى أرغيان، بت بها ليلة منصرفي من العراق وكانت قرية كبيرة حصينة، خرج منها أبو نصر محمد بن عبد الله [بن أحمد بن محمد بن عبد الله-[1]] الأرغياني الراونيرى مفتى نيسابور في عصره وإمام مسجد عقيل، وكان سديد السيرة جميل الأمر تاركا لما لا يعنيه، تفقه على أبى المعالي الجويني، وسمع الحديث الكثير من أبى سهل محمد بن أحمد بن عبيد الله الحفصي وابى الحسن على بن أحمد الواحدي وأبى بكر أحمد بن على بن خلف الشيرازي وغيرهم، كتب لي الإجازة بجميع مسموعاته غير مرة وما أدركته [2] ، وتوفى في أوائل سنة تسع وعشرين وخمسمائة [3] ، ودخل نيسابور في أواخر هذه السنة وأدركت أخاه الأكبر