الحافظ في تاريخ نيسابور فقال: أقام عندنا في الجامع سنين، لم يأو إلا إلى الجامع، كان يذكر سماعه من أبى يعلى الموصلي وأقرانه، كتبت عنه سنة إحدى وأربعين [وثلاثمائة-[1]] ، وأظنه مات بقرب ذلك، وكان ولد [له ابن-[1]] بنيسابور رأيته يطلب الحديث، وكان يلازم أبا القاسم الصوفي. [2]
بفتح الدال المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى دير، وهو موضع بالبصرة يقال له نهر الدير، وهي قرية كبيرة، بتّ بها ليلة في انحدارى إلى البصرة، والمشهور منها مجاشع الديري أظنّه من أهل هذا الموضع لأنه بصرى، كان عبدا صالحا، حكى عن أبى محمد حبيب العابد وغيره، روى عنه العباس ابن الفضل الأزرق وعمار بن عثمان الحلبي [3] وعبد الكريم بن الهيثم الّذي