قال المبرد: والدّئل الدابة، ويقال لرهط أبى الأسود: الدّؤلى، وامتنعوا أن يقولوا الدئلي لئلا يوالوا بين الكسرات [1] فقالوا: الدؤلي، كما قالوا في النمر: النّمرى وأبو الأسود الدؤلي قال أبو حاتم بن حبان: اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان. وقد قيل إن اسمه عمرو بن ظالم، و [قد-[2]] قيل عمرو بن سفيان، من أهل البصرة، ومسجده إلى الساعة باق، قرأت فيه الحديث على شيخنا جابر بن محمد الأنصاري الحافظ، وهو في محلة الهذيل (؟) .

وأبو الأسود يروى عن على وأبى موسى وأبى ذر وعمران بن حصين رضى الله عنهم، ويقال إنه [3] أول من تكلم في النحو، روى عنه الناس، قال أبو على الغساني فالدؤلى [4] بضم الدال وبعدها همزة مفتوحة هو أبو الأسود الدؤلي على مثال العمرى- هكذا يقول البصريون، وأصله عندهم الدئلي ينسب إلى حي من كنانة وهو الدئل [بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وقال يونس بن حبيب النحويّ وغيره من أهل البصرة: هم ثلاثة، الدّول-[5]] من حنيفة، ساكن الواو، والديل في عبد القيس، ساكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015