بفتح [1] الدال المهملة والياء الساكنة آخر الحروف بين القافين، هذه النسبة إلى الدقيق وبيعه وطحنه، اشتهر بهذه النسبة جماعة من أهل العلم، منهم أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الدقيقي الواسطي، من أهل واسط، سكن بغداد، [و-[2]] كان من أهل العلم صدوقا ثقة وهو أخو يوسف بن عبد الملك، سمع يزيد بن هارون ووهب بن جرير وأبا عاصم النبيل ومسلم بن إبراهيم وأبا أحمد الزبيري والخليل بن عمر العبديّ، روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي وأبو داود السجستاني ويحيى بن محمد بن صاعد ونفطويه النحويّ وأبو عبد الله بن المحاملي وإسماعيل الصفار، وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم: كتبت عنه مع أبى بواسط وسئل أبى عنه فقال: صدوق. ووثقه أبو الحسن الدار قطنى، ومات في شوال سنة ست وستين ومائتين وله إحدى وثمانون سنة وأبو بكر إسماعيل بن عبد الحميد العطار العجليّ الدقيقي المعروف بصاحب الدقيق، من أهل البصرة، يروى عن محمد بن سليم وعبد الله بن محمد الهذلي وأبى الأشعث أحمد بن المقدام العجليّ وخالد الواسطي وحماد بن سلمة