العلويّ الحسيني الدبوسي، كان متوحدا في الفقه والأصول واللغة والعربية، وولى التدريس بالمدرسة النظامية، وكانت له يد قوية باسطة في الجدال وقمع الخصوم وقد شوهد له مقامات في النظر ظهر فيها غزارة فضله، وكان عفيفا كريما جوادا، سمع أبا عمرو [1] محمد بن عبد العزيز القنطري وأبا سهل أحمد ابن على الأبيوردي أستاذه وأبا مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله البجلي وأبا سهل عبد الكريم بن عبد الرحمن الكلاباذي والحاكم أبا الحسن على بن أحمد الأنصاري الأستراباذي وغيرهم، روى لنا عنه أبو الفضل محمد بن أبى نصر المسعودي وأبو عبد الله محمد بن أبى ذر السلامي بمرو، وأبو الفضل عبد الرحمن بن الحسن السيرافي ببنج ديه، وأبو جعفر محمد بن على بن محمد المؤدب بالدزق السفلى وأبو العباس أحمد بن الفضل المميز بأصبهان وأبو غانم [2] المظفر بن الحسين المفضلى ببروجرد وأبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي الحافظ ببغداد وغيرهم، وتوفى ببغداد في شعبان سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة وأما أحمد بن عمرو بن نصر بن حامد بن أحيد [3] بن فنويه بن دبوسة الدبوسي، نسب إلى جده دبوسة، وليس هو من الدبوسية، أسلم دبوسة على يد قتيبة بن مسلم الباهلي سنة ثلاث وتسعين من الهجرة وذكرته في الفنويى وأما أبو حميد محمد بن إبراهيم المروزي الماهياني الدبوسي من ماهيان مرو