مات، وكان أحد الجوالين في طلب الحديث والوراقين في بلاد الدنيا والمفيدين، سمع بجرجان عمران بن موسى السختياني، وبنيسابور أبا بكر محمد ابن إسحاق بن خزيمة، وببغداد الهيثم بن خلف الدوري وحامد بن محمد بن شعيب، وبالبصرة محمد بن الحسين بن مكرم، وبالكوفة أبا محمد عبد الله بن محمد بن زيدان البجلي، وبالموصل أبا يعلى أحمد بن على بن المثنى، وبالرقة الحسين ابن عبد الله الرقى، وبعسقلان محمد بن الحسن بن قتيبة وبمصر أبا جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي وطبقتهم، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ [وذكره] في التاريخ، وقال: انتقى عليه أبو على الحافظ، ثم عقدت له المجلس بعد وفاته غداة الأحد، وكان يملى من أصوله، وكان يحسن إلى أهل العلم ويقوم بحوائجهم فإنه صار بتجارته موسعا عليه بنيسابور بعد أحواله القديمة، وتوفى في صفر سنة أربع، وستين وثلاثمائة وهو ابن سبع وثمانين سنة ودفن بمقبرة باب معمر. [1]
بفتح الخاء المنقوطة والواو بعد اللام ألف، هذه النسبة إلى خلاوة، وهو بطن من بنى سعد بن تجيب، وهو خلاوة بن جد ابن حنين، من ولد سعد بن تجيب [2] ، والمشهور بالانتساب إليها أبو عمرو سعد