أو المد؟ -[1]] فقال أبو الحسن: انظروا إلى شيخكم الّذي تسمعون منه وإلى ما سأل عنه. سمع الحارث بن أبى أسامة ومحمد بن الفرج الأزرق وإسماعيل ابن إسحاق القاضي ومحمد بن يونس الكديمي ومحمد بن غالب بن حرب التمتام وعبيد بن شريك البزاز وغيرهم، روى عنه أبو الحسن محمد بن أحمد ابن رزق وأبو الفتح محمد بن أبى الفوارس الحافظ وأبو الفتح هلال ابن محمد بن جعفر الحفار وأبو على الحسن [2] بن أبى بكر بن شاذان وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ [وجماعة-[3]] ومات في [شهر-[4]] صفر سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
بفتح الخاء المعجمة واللام ألف المشددة وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى خلاس، فأما أبو خلاس فهو ابن مالك ابن امرئ القيس بن عميت بن كعب بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف ابن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن نور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وكان شاعرا سيدا ورأس [قومه-[5]] ، وهو الّذي أراد أن يكسر السعير صنم عنزة، كان مر به ففرت قلوصه منه، فهم بكسره، وقيل له إنه إله، فتركه قال ذلك كله