الخوارزمي، وكان أبو إسحاق فقيههم وواعظهم فانتخبت عليه وكتبت عنه بنيسابور وهو شاب. [1]
بضم الخاء المعجمة [والباء الموحدة بعدها الألف وفي آخرها الشين المعجمة-[2]] ، هذه النسبة إلى خباشة وقد قيل بالسين المهملة وهو شريك بن خباشة الخباشى، روى عنه إبراهيم بن أبى عبلة.
بفتح الخاء المعجمة وتشديد الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى بيع الخبط وهو ما يخبط من الشجر من [3] الأوراق، وهذه من عادات العرب فإنهم يضربون بعصيهم أغصان أشجار [4] السدر حتى يتساقط منها [5] الورق فيعلفونها جمالهم، وكنت كثيرا ما أسمع الأعراب ينادون في البادية إذا نزلت الحجيج: يا شارى الخبط، والمشهور بهذه النسبة عيسى بن أبى عيسى الخباط من أهل الكوفة يروى عن الشعبي ونافع. قرأت في كتاب المضافات لأبى كامل البصيري:
سمعت أبا الحسن على بن أبى نعيم الجرجاني الزاهد يقول: سمعت أبا سليمان