صفا صفا» وهو الّذي يأتى في ظلل من الغمام. وهو الّذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: إن الله خلق آدم على صورته، وبقوله: يضع الجبار قدمه في النار.
بفتح الخاء المعجمة والباء المضمومة المنقوطة بواحدة بعد الألف وبعدها الواو وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الخابور وهو [1] نهر كبير بنواحي الجزيرة/ بين الموصل والرقة عليه [2] قرى كثيرة وبليدات، وعرابان من جملتها [3] قال بعض الشعراء [4] في شعره:
أيا شجر الخابور مالك مورقا ... كأنك لم تحزن على ابن سعيد [5]
نزلت بهذه البلاد، ومنها ركبت البرية إلى الرقة، ومنها أبو الريان سريح [6] ابن ريان بن سريح [7] الخابورى، شيخ صالح من أهل عرابان [8] ، كتبت عنه