فوجدتها محتاجة فوهبت لذتها لها
وأمر المقتدر باللَّه بقتله وإحراقه بالنار ففعل به ذلك يوم الثلاثاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثمائة ببغداد على رأس الجسر. [1]
بفتح الحاء المهملة والواو بعد اللام ألف، هذه النسبة إلى بيع الحلاوة وقد ذكرنا ترجمة الحلوائى [2] فيما تقدم، وذكر ابن ماكولا في هذه الترجمة: عبد العزيز بن أحمد الحلاوى وهو يعرف بالحلوائى [3] على ما ذكرنا، فأما الحلاوى فهو إلى بيع الحلاوة وإلى بطن يقال له الحلاوة، فأما المنسوب إلى بيع الحلاوة فهو أبو الفضل محمد بن الفضل الحلاوى الحافظ من أهل أصبهان، كان يعرف الحديث ويفهمه، سمع أبا بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ وجماعة من أصحاب الطبراني، روى عنه أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويه العدل [4] ، وتوفى سنة نيف