ابن أيوب الصريفيني وغيرهم، روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الله [1] الشافعيّ ومحمد بن على بن حبيش [2] وأبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخزاز وأبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين وجماعة سواهم، ومات سنة خمس عشرة وثلاثمائة. [3]
بفتح الحاء المهملة وسكون الواو المهموزة وفي آخرها الباء الموحدة، هذه النسبة إلى حوأب على وزن فيعل (؟) هذه النسبة إلى ماء يقال له الحوأب في طريق البصرة إذا خرجت من مكة [قال ابن الكلبي: هي الحوأب بنت كلب بن وبرة-[4]] إليها ينسب ماء الحوأب، ورد في حديث عصام بن قدامة عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنسائه: ليت شعرى أيتكن صاحبة الجمل الأزيب وقيل الأحمر- ينبحها كلاب الحوأب. وروى إسماعيل بن أبى خالد كذلك عن قيس بن أبى حازم عن عائشة رضى الله عنها أنها مرت بماء فنبحتها كلاب الحوأب فسألت عن الماء فقالوا: هذا ماء الحوأب، والقصة في ذلك أن طلحة والزبير بعد قتل عثمان وبيعة على خرجا إلى مكة وكانت