إذا أردته حركت شفتي فأراه يدخل وعلى كتفه [كارته-[1]] فأسأله [فيجيسنى-[1]] . وقال أيوب الحمال عقدت على نفسي أن لا أمشى غافلا ولا أمشى إلا ذاكرا فمشيت مشية غفلة فأخذتني عرجة فعلمت من أين أتيت فبكيت واستغثت وتبت فزالت العلة والعرجة ورجعت إلى الموضع الّذي غفلت فيه فرجعت إلى الذكر فمشيت سليما. [2]
بفتح الحاء المهملة وتشديد الميم، هذه النسبة إلى الحمام الّذي يغتسل فيه الناس ويتنظفون، وفيهم كثرة، منهم أبو الحسن على بن أحمد بن عمر [3] الحمامي مقرئ أهل بغداد ومحدثهم في عصره، حدث عن أبى عمرو بن السماك وأبى بكر بن سلمان النجاد وغيرهما، روى عنه أبو بكر الخطيب الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ومن دونهما، توفى في حدود سنة عشرين وأربعمائة إن شاء الله وقال ابن ماكولا حمامي [4] في نسب أبى بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أجداده وفد على